أبواب تشلسي مفتوحة أمام كريستيانو رونالدو
صرح لويس فيليبي سكولاري مدرب نادي تشلسي الانكليزي لكرة القدم أنه سيفتح الباب أمام البرتغالي كريستيانو رونالدو للانضمام لصفوف الفريق اللندني إذا قرر اللاعب الرحيل عن مانشستر يونايتد.
وقبل مواجهة مانشستر يونايتد وتشلسي المرتقبة الأحد في الدوري الانكليزي الممتاز، فإن سكولاري مدرب منتخب البرتغال السابق صرح لصحف بريطانية أنه يرتبط بعلاقة قوية مع رونالدو تشبه علاقة والد بابنه.
وقال سكولاري لصحيفة ديلي ميل يوم السبت "عندما كنت في البرتغال كان يجب علي اختيار ثلاثة لاعبين كل عام للمساهمة في استفتاء جائزة أفضل لاعب في العالم. اخترت مرة ديدييه دروغبا وفي عام أخر اخترت جون تيري ومنحت صوتي لفرانك لامبارد في عام ثالث".
وأضاف "الآن أملك في فريقي هؤلاء اللاعبين الثلاثة وربما ينضم إليهم كريستيانو في الموسم المقبل. أبلغوه أنه إذا أراد التغيير فاني سأفتح الباب أمامه وسأرحب بضمه".
وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها سكولاري عن رونالدو (23 عاماً) منذ رحيله عن تدريب منتخب البرتغال الذي شهد مساعدته للاعب في تطوير مستواه على المستوى الدولي.
وقال سكولاري، الذي ترك منتخب البرتغال بعد نهاية كأس الأمم الأوروبية 2008 للانضمام إلى تشلسي "عندما ذهبت إلى البرتغال كان رونالدو ولداً صغيراً عمره 17 عاماً، وقد كان يمتلك شخصية جيدة لكنه كان يفكر كثيراً في مستقبله".
أضاف "لقد تطور كثيراً منذ ذلك الحين مع يونايتد بشكل أكبر من منتخب البرتغال. لكن هذا أمر طبيعي فهو يقضى 11 شهراً في العام مع يونايتد وشهراً واحداً مع منتخب بلاده لكني لاحظت تطور مستواه".
تابع المدرب المخضرم "سيرحل رونالدو في يوم ما عن يونايتد وربما يرحل في خلال عام أو عامين إلى فريق آخر. هو بمثابة صديقي وأحبه كوالد يحب ابنه لكن حياته تبقى ملكه تماماً".
ليفربول يحول تأخره أمام مانشستر إلى فوز ثمين غاب أربع سنوات
– نجح فريق ليفربول في تحويل تأخره بهدف إلى فوز بهدفين على فريق مانشستر يونايتد في قمة الأسبوع الرابع من الدوري الانجليزي الممتاز يوم السبت.
وبهذا الفوز يكون الريدز قد حطم عقدو مانشستر يونايتد بعدما حسمت جميع المواجهات بين الفريقين في الدوري لصالح الشياطين الحمر منذ 24 أبريل 2004.
كما منح هذا الفوز الريدز صدارة الدوري برصيد 10 نقاط في حين ظل مانشستر يونايتد برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل مع تبقي مباراة مؤجلة.
بدأ اللقاء سريعا ولم ينتظر الفريقان طويلا لتطبيق نظرية جس النبض. وجاءت البداية قوية ومفاجئة من جانب الضيوف حيث توغل القادم الجديد برباتوف ومرر كرة سحرية إلى كارلوس تيفيز الذي سدد في شباك الريدز بقوة ليضع مانشستر في المقدمة بعد مرور 4 دقائق فقط.
حاول ليفربول تجاوز الصدمة سريعا، وسدد الهولندي ديرك كويت كرة قوية مرت بجوار ادوين فان در سار في الدقيقة 6.
واصل أصحاب الأرض الهجوم المكثف، ومرة أخرى سنحت لكويت فرصة محققة لإدراك التعادل في الدقيقة 13 بعدما أفلتت الكرة من حارس مانشستر إلا أنه سدد في جسد الأخير.
وبمرور الوقت وضح التأثير السلبي الذي سببه غياب نجمي الريدز فرناندو توريس وستيفن جيرارد، وعلى الجانب الآخر حاول مانشستر تهدئة اللعب بعد الهجمات المكثفة التي شنها أصحاب الأرض.
ومع تواصل الهجوم الكاسح، نجح الريدز في معادلة النتيجة سريعا في الدقيقة 26 بخطأ دفاعي ساذج بسبب غياب التفاهم بين فان در سار وويس براون الذي ارتطمت الكرة به وسكنت شباك فريقه.
ومن هجمة مرتدة منظمة كاد تيفيز أن يضيف الهدف الثاني مرة أخرى في الدقيقة 28 من كرة عرضية متقنة أرسلها له باتريس ايفرا إلا أن تسديدة الأرجنتيني علت عارضة بيبي رينا.
مارس ليفربول ضغطا كبيرا على مانشستر يونايتد الذي تراجع بشدة بعد هدف الريدز، ونجح ليفربول في امتلاك وسط الملعب بعض الشيء إلا أن الشوط الأول لم يدرك الفريقان لتغيير نتيجة التعادل بهدف لمثله.
وسار ليفربول على نفس النهج في الشوط الثاني، وسدد كويت كرة قوية في الدقيقة 49 مرت بجوار القائم الأيسر لحارس اليونايتد.
وفي الدقيقة 55 سنحت للريدز أخطر فرص اللقاء بعدما انفرد اللاعب يوسي بن عيون بمرمى مانشستر يونايتد لكن الحارس العملاق أفسد الهجمة.
وواصل ليفربول مسلسل إضاعة الفرص السهلة ولكن هذه المرة عن طريق الأيرلندي روبي كين الذي لم يقدم الكثير منذ انضمامه إلى الريدز قادما من توتنهام.
وفي الدقيقة 68 أجرى المدرب رفاييل بينيتيز تبديلا بإشراك قائد الفريق ستيفن جيرارد بدلا من بن عيون، اتبعه بتبديل آخر بنزول الهولندي ريان بابل بدلا من الإسباني رييرا وذلك لتنشيط الهجوم.
وبالفعل أتت تبديلات المدرب الأسباني بثمارها سريعا ونجح الريدز في التقدم بعدما انطلق المجتهد ماسكيرانو من الجبهة اليمنى ومرر لكويت الذي أرسل كرة عرضية أسكنها البديل ريان بابل في الشباك في الدقيقة 77.
وبعد الهدف الثاني انهار بطل الدوري، واتسم أدائه بالتوتر والشد العصبي والذي ظهر من خلال عدد البطاقات الصفراء التي نالها لاعبو الفريق الضيف والتي أسفرت في النهاية عن طرد اللاعب نيمنيا فيديتش بعد تدخله العنيف مع تشابي الونسو تلقى على إثره البطاقة الصفراء الثانية لتنتهي المباراة بفوز الريدز.
اتمنى ينــأل اعجــأبــكم .... mr.7amod